قبيلة آل شملان
هي قبيلة عربية بدوية مشهورة من قبائل حضرموت، يرجع نسبهم إلى شملان بن محمد بن حمد بن عبدالله بن حمد بن علي (الجعيدي) المري والذي هاجر من نجران واستقر في وادي عمد (قضاعة). هم الدار الأعظم في قبائل الجعدة بني مرة وأكثرهم نفوذاً وتأثيراً، اشتهرت القبيلة بالقوة والشجاعة والعزة وبكثرة وقعاتها وحروبها وعدم خضوعها للنفوذ السلاطيني (القعيطي أو الكثيري) وهي من القبائل القليلة التي منحها المستشار البريطاني انجرامس حكماً ذاتيا عندما كانت اليمن تحت الاستعمار البريطاني، ولهم أحلاف مع كبرى القبائل. وبسبب شجاعتهم وموقعهم الجغرافي الأمامي في أراضي قبيلة الجعدة والمحايد لقبائل أخرى تحمل آل شملان مسؤولية حماية آراضي الجعدة وكانو السد المنيع لها. وعندما يذكر وادي عمد تذكر معه قبيلة آل شملان، لا يحل ولا يربط في الوادي دون العودة إليهم. عُرف عن القبيلة التزامها وتمسكها ومعرفتها ب(شرع القبائل) واصطفافها خلف مقدم القبيلة والذي يتم اختياره بالشورى أو بالوراثة والذي يجب أن يكون من أحد أحواش آل شملان الثمانية (أبناء الجد عوض بن سليمان بن شملان) ويكون هو مقدم عموم قبائل الجعدة المرية. يتميزون بلهجة خاصة يعرفون بها تختلف عن باقي قبائل حضرموت وحتى عن أبناء عمومتهم من بني مرة.
تقدمة الجعدة : يعتبر آل شملان هم مقادمة قبيلة الجعده وغالباً مايكون مقدم قبلية آل شملان هو شيخ قبائل الجعدة بني مرة وهذا معروف لدى أبناء القبيلة وتم ذكره في عدة كتب ووثائق تاريخية وهنا نسرد بعضها :
· تقرير حول الحالة في حضرموت سياسياً واجتماعياً واقتصادياً 1934-1935م ، دبليو إتش إنجرامس، صفحة 138 :
تحدث الكاتب عن قبيلة الجعدة ثم قال:
(أما أهم فخيذة فهي آل شملان ويعتبر رئيسهم رئيس لكل القبيلة)
· كتاب: تاريخ حضرموت السياسي الجزء الثاني، تأليف:صلاح البكري اليافعي، صفحة 95
تحدث الكاتب عن وادي عمد ثم قال:
(ظهرت في الوداي قبائل ذات قوة وسيطرة أكبرها آل شملان من الجعدة وتصدى هذا البيت للفصل في القضايا وإصلاح ذات البيت)
· كتاب : مشاهد من حضرموت للمؤلفة الانجليزية فريا ستارك سنة 1938م صفحة 185
(شيخ (مقدم) قبيلة الجعدة ويسكن في حصن هضبة آل شملان قرب عمد ويسيطر على رجال القبائل في جميع أنحاء هذا الوادي الكبير الحسن الزراعة)
· وثيقة بريطانية تحدثت عن قبائل حضرموت سنة 1917م وعندما ذكرت قبيلة الجعدة في صفحة 274 كتبت :
تحدث الكاتب عن قبيلة الجعدة وفخائذها ثم كتب:( مقدم القبيلة من بن شملان)
ديار آل شملان
ديار آل شملان :
أراضيهم في وادي عمد في حبب (حبب آل شملان ) بالتحديد (حبب الأعلى، حبب الأسفل، السليل، شظية) واطراف عمد من جهة الشمال (مصنعة آل شملان) وبعضهم تفرق بين شبوة ( قرى ال مهدي حاضنة خليفة ( انجد آل شملان)) والمكلا وغيرها من مناطق اليمن ودول الخليج ودول آسيا وأفريقيا.
مقدم ال شملان
الشيخ/ خميس بن ناصر بن عبدالله بن شملان المري شيخ قبيلة آل شملان المري بوادي عمد، محافظة حضرموت. ولد في عمد سنة 1957م.
شخصية اجتماعية هامة بارزه ورجل خير ومصلح إجتماعي كرس وقته وحياته لخدمة القبيلة والوادي، معروف في أودية حضرموت ولدى قبائلها بشكل عام بتواضعه وحكمته وخبرته في حل الكثير القضايا الإجتماعية والقبلية. أشتغل الشيخ/ خميس في مجال التربية والتعليم منذ 1976م، ثم مثل المديرية في الهيئة الإدارية للمجلس المحلي لمحافظة حضرموت و رئيس اللجنة الإصلاحية منذ العام 2001م وحتى العام 2006م ، كانت له العديد من الإنجازات الملموسة في عمد في مجال التربية والتعليم والصحة والطرق والمياه والري والمشاريع التنموية الأخرى.
تسلم التقدمة وعمره (22 سنة) باتفاق عموم آل شملان، وبسبب شجاعته وحنكته تمكن المقدم خميس من المحافظة على وحدة صف القبيلة وتجنيبها الكثير من المشاكل والفتن، ومعهود له بمساعدة شباب القبيلة في العديد من المواقف.يشتهر (ابوربيع) بالقوة والثبات والإقدام في الأزمات وأيضاً بالبساطه والكرم وحبه لعمل الخير ومساعدة الاخرين والمحتاجين.
يرجع إليه في تحكيم الكثير من القضايا القبيلة وأي امور حكومية تخص الوادي، يحظى بثقة وبحب واحترام وتقدير كبير من ابناء قبيلة بني مرة والقبائل المجاوره، لديه علاقات قوية ووثيقة مع وجهاء وأعيان القبائل والمسؤولين في حضرموت وشبوة وغيرها من المحافظات.
فخايذ آل شملان
أبناء عوض بن سليمان بن عامر بن شملان الثمانية (سالم، سليمان،عبدالله ،عمر، حمد، محمد،علي، ناصر) ( 8 حيشان) ومسمى حوش أتى لانه عوض سليمان وزع أبنائه في حبب الاعلى في مناطق مختلفة وتكاثرو واصبح لكل أبن منهم مجموعة من البيوت المتجاورة ولديهم باب واحد فقط يدخلون ويخرجون منه (باب الحوش) فاصبح شكل بيوتهم كالاحواش المتجاورة (التقدمة تكون فيهم ولم تخرج منهم).
- النقباء(عامر بن سليمان بن عامر)
- أهل شبوة (عبدالله بن سليمان بن عامر)
- أهل حبب الأسفل (عوض بن عامر)
- آل قيران ( عبدالله بن عامر)
شجرة نسب ال شملان